هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخلاق اهل القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هاجرللخيرتهاجر

هاجرللخيرتهاجر


انثى عدد الرسائل : 6
الموقع : السعوديه
العمل/الترفيه : طالبه علم
أوسمة العضو :


أوسمة العضو
لا يوجــــــــد وسام


فــــاصلتي :


نبض :
رسائلتكم الشخصية


تاريخ التسجيل : 17/08/2008

اخلاق اهل القرآن Empty
مُساهمةموضوع: اخلاق اهل القرآن   اخلاق اهل القرآن Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2008 1:03 am

ذكر أخلاق أهل القرآن
قال محمد بن الحسين: ينبغي لمن علمه الله القرآن، وفضله على غيره ممن لم يعلم كتابه وأحب أن يكون من أهل القرآن، وأهل الله وخاصته، وممن وعده الله من الفضل العظيم ماتقدم ذكرنا له.
وقال الله عز وجل: (يَتلونَهُ حَقَ تِلاوَتِهِ).
قيل في التفسير: يعملون به حق عمله.
وممن قال النبي صلى الله عليه وسلم.
(الذي يقرأ القرآن، وهو ماهر به مع الكرام السفرة، والذي يقرأ القرآن وهو علين شاق، له أجران).
وقال بشر بن الحارث: سمعت عيسى بن يونس يقول: إذا ختم العبد القرآن، قبل الملك بين عينيه فينبغي له أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمر به ما خرب من قلبه، يتأدب بآداب القرآن، ويتخلق بأخلاق شريفة، تبين به عن سائر الناس ممن لا يقرأ القرآن.
فأول ما ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه.
بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه مميزاً لكلامه. إن تكلم: تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صواباً. وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشد مما يخاف من عدوه. يحبس لسانه كحبسه لعدوه: ليأمن من شره وشر عاقبته. قليل الضحك مما يضحك منه الناس لسوء عاقبة الضحك إن مر بشيء مما يوافق الحق تبسم.

آداب القراء عند تلاوتهم القرآن
مما لا ينبغي لهم جهله
قال محمد بن الحسين: وأحب لمن أراد قراءة القرآن من ليل أو نهار أن يتطهر وأن يستاك وذلك تعظيم للقرآن لأن يتلو كلام الرب عز وجل وذلك لأن الملائكة تدنوا منه عند تلاوته للقرآن ويدنو منه الملك فإن كان متسوكاً وضع فاه على فيه فكلما قرأ آية أخذها الملك بفيه وإن لم يكن تسوك تباعد عنه.
فلا ينبغي لكم يا أهل القرآن ان تباعدوا منكم الملك إستعملوا الأدب فما منكم من أحد إلا وهو يكره إذا لم يتسوك أن يجالس إخوانه وأحب أن يكثر القراءة من المصحف لفضل من قرأ في المصحف.
ولا ينبغي له أن يحمل المصحف إلا وهو طاهر فإن أحب أن يقرأ من المصحف على غير طهارة فلا بأس به ولكن لا يمسه ولكن يصفح المصحف بشيء ولكن لا يمسه إلا طاهراً.
وينبغي للقارئ إذا كان يقرأ فخرجت منه ريح أمسك عن القراءة حتى تنقضي الريح ثم إن أحب أن يتوضأ ثم يقرأ طاهراً فهو أفضل وإن قرأ غير طاهر فلا بأس به، وإذا تثاءب وهو يقرأ أمسك عن القراءة حتى ينقضي عنه التثاؤب ولا يقرأ الجنب ولا الحائض القرآن ولا آية ولا حرفاً واحداً وإن سبح أو حمد أو كبر فلا بأس بذلك وأحب للقارئ أن يأخذ نفسه بسجود القرآن كلما مر بسجدة سجد فيها وفي القرآن خمس عشرة سجدة وقد قيل أربع عشرة قد قيل إحدى عشرة سجدة والذي اختار له أن يسجد كلما مرت به سجدة فإنه يرضي ربه عز وجل ويغيظ عدوه الشيطان.
حدثنا الفريابي قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال نا الليث بن سعد قال نا عقيل بن خالد عن الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تسوك أحدكم ثم قام يقرأ به الملك يستمع القرآن حتى يجعل فاه على فيه فلا تخرج آية من فيه إلا في فيّ المَلَك، وإذا قام يقرأ ولم يتسوك، طاف به الملك، ولم يجعل فاه على فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلاق اهل القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأسس القويمــة :: على خطى خير القرون-
انتقل الى: